القائمة
التسجيل
تسجيل الدخول

المهارات الرقمية

التصنيفات : Development
قائمتي المفضلة مشاركة
مشاركة
رابط الصفحة
مشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

عن الدورة

تستهدف هذه الدورة التدريبية المهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل المعاصر. هذه الدورة تهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية في البرمجة، وبرنامج سكراتش، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والطباعة الثلاثية الابعاد. وتركز الدورة على تطبيق هذه المهارات في سياقات عملية وتطوير قدرات حل المشكلات والتفكير الناقد، وهي متاحة للطلاب والموظفين على حد سواء.

ماذا سوف تتعلم؟

  • أهمية المهارات الرقمية في عصرنا الحالي.
  • أمثلة على المستحدثات والمهارات الرقمية المختلفة.
  • الطباعة الثلاثية الابعاد كتقنية رقمية مبتكرة.
  • مهارات القرن الواحد والعشرين (تدريس STEM)

محتوى الدورة

مقدمة
مهارات القرن الحادي والعشرين هي المهارات اللازمة للنجاح والعمل في القرن الحادي والعشرين ومنها مهارات التعلم والابتكار، ومهارات الحياة والعمل، والثقافة المعلوماتية والإعلامية والتكنولوجية، والاستخدام الفعال للتكنولوجيا. ويُمطر الطلاب اليوم بطيف واسع من الأدوات التكنولوجية ووسائطها التي التغير باستمرار. ويتطلب هذا التغيير السريع في التكنولوجيا من الطلاب اكتساب مهارات جديدة في الوصول إلى المعلومات وإدارتها واستخدامها. وقد جعلت التكنولوجيا الجديدة معرفة المعلومات أقل قيمة بكثير من معرفة كيفية الوصول إلى المعلومات واستخدامها بطرق جديدة وذات معنى. إن مساعدة الطلاب على تلمس طريقهم وسط أكوام المعلومات الهائلة المتاحة لهم – عند أطراف أناملهم، حرفياً – واستخلاص المعلومات التي يحتاجونها مهمة حاسمة وهامة لمتعلمي ومواطني القرن الواحد والعشرين. تزايد الطلب على القوى العاملة المعرفية القادرة على البحث والابتكار، التي تمتلك مهارات التجديد والإبداع وتوظيف التقنية والتعلم الفعال والمستمر. ولذا فالعديد من وظائف اليوم تتطلب مهارات رقمية. والحقيقة أن الحاجة إلى المهارات الرقمية واضحة حتى في الوظائف التي لا تتطلب مستويات عالية من المؤهلات أو الخبرة، على سبيل المثال العامل في المستودع أو متجر يحتاج أيضاً الى مهارات رقمية كالاحتفاظ بسجلات رقمية للمخزون أو الحسابات والرجوع اليها والبحث فيها. تحتاج أيضًا إلى مهارات رقمية كل يوم على المستوى الشخصي للتسوق والخدمات المصرفية والتواصل مع العائلة والأصدقاء.. من هنا تجلت أهمية المهارات الرقمية فلا مناص منها حتى في حياتنا اليومية الروتينية. والمهارات الرقمية عبارة عن مجموعة من المهارات تمكن الفرد من التعامل مع التقنية واستخدامها بكفاءة، وهذه المهارات تعتبر مثل الأدوات المعرفية والادائية اللازمة لاستعمال كل من الشبكات والأجهزة الرقمية والتطبيقات المتنوعة الأجهزة النقالة و شبكة الإنترنت التي تيسر مهام الحياة والتواصل الاجتماعي والاكاديمي و مهام الدراسة والبحث العلمي و العمل، وتتيح كذلك إمكانية التواصل والبحث عن المعلومات والمصادر و إدارتها وتقويمها وتشغيل الوسائط الرقمية المتعددة والاستفادة منها وتوظيفها في المتعة أو التعلم والتدريب. وتشمل المهارات الرقمية كذلك القدرة على إنشاء محتوى رقمي مميز، والقدرة على تسويق الخدمات الرقمية بشكل مبدع ومفيد. ومن أهم المهارات الرقمية التي يحتاجها سوق العمل إنشاء الملفات النصية والعروض التقديمية الاحترافية، وإدارة الملفات على السحابة، والقدرة على استخدام الأجهزة والتقنيات الرقمية وحل مشكلاتها، والتمكن من بعض برامج تصميم وتحرير الصور والصوت و وبرامج تحرير الفيديو. والمهارات الرقمية في القرن الواحد والعشرين مطلوبة لكل شخص ولكل مهنة. وتعي كل المؤسسات والشركات والمدارس وقطاع الأعمال أن المهارات الرقمية ضرورية للموظفين في العصر الرقمي، وبالتالي هي دائمة البحث عن الشخص الذي يمتلك المهارات الرقمية والقادر على تحقيق أقصى استفادة من جهاز الحاسب وشبكة الانترنت وشبكات التواصل. وحالياً هناك فجوة كبيرة في توفر المهارات الرقمية المطلوبة في القرن الواحد والعشرين والمستقبل، حيث تتاح الملايين من فرص العمل المتميزة في أنحاء العالم لذوي المهارات الرقمية المتقدمة فقط، ولكن هناك نقص في الأشخاص المؤهلين لذلك النوع من الوظائف، فلابد لنا من أن نسعى إلى امتلاك هذه المهارات الرقمية، ونتعلم ونتدرب على هذه المهارات الجديدة التي تكفل لنا النجاح في العمل والحياة في عصر التحول الرقمي المستمر. وغيرت التقنية الرقمية من نمط حياتنا، ومن طريقة تفكيرنا، ومن أسلوب عيشنا، بل حتى من سلوكنا، ودخلت التطبيقات الرقمية كل تفاصيل حياتنا.

  • تقييم ١
  • محاضرة TED: لنعلم الأطفال البرمجة

أهمية المهارات الرقمية
إن أهمية المهارات الرقمية في سوق العمل حالياً أمر واضح وجلي، ففي الوقت الحالي حتى أبسط الأعمال والوظائف والمهام تتطلب مهارات رقمية. فقد أصبحت المهارات الرقمية مهارات أساسية بل وإلزامية مطلوبة لمعظم الوظائف والأعمال. وامتلاك الموظف لهذه المهارات والتمكن منها بمستوى عالي يعد عامل أمان وظيفي كبير له وعامل داعم لنجاحه وترقياته الوظيفية... لذا تتجه معظم المؤسسات والشركات حالياً لتدريبات واسعة للعاملين لديها لاكتساب تلك المهارات. وتتأكد أهمية المهارات الرقمية من خلال ملاحظة أن عالمنا الحالي أصبح يدار من خلال الخدمات الرقمية المنتشرة، فمثلاً خدمات أبشر وهو نظام إلكتروني رائد ومميز أطلقته وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية يتيح للمواطنين والمقيمين إجراء المعاملات الخاصة بهم بكل يسر وسهولة دون الحاجة إلى مراجعة الإدارات الحكومية أو الانتظار في طوابير انتظار طويلة. وكذلك الحال بالنسبة لتطبيق توكلنا ونسك وتطبيقات البنوك وتطبيقات توصيل الطلبات والتسوق والحجوزات وغيرها. يضاف إلى ذلك، أنه من المتوقع أن تنتشر التكنولوجيا الرقمية بمستوى أكبر وأوسع في القريب العاجل، ومن المحتمل أن تزداد أهمية التكنولوجيا في الحياة اليومية في المستقبل القريب، وهذا يدل على أن أهمية المهارات الرقمية سترتفع بشكل كبير إلى الحد الذي يكون فيه مستوى القدرة التقنية الذي يتطلبه أي توظيف قائم على هذه المهارات ومدى اتقانها والتمكن منها. ومع التطور السريع في عالم التقنية واتجاه الحكومات والمؤسسات نحو الرقمنة في كافّة خدماتها؛ حرصت المملكة العربية السعودية على تبني مفهوم التحول الرقمي الحكومي وذلك باستبدال العمليات التقليدية بعمليات رقمية ميسره وسهلة ومتاحة. وبتوفيق الله عزوجل ثم بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة فقد تميزت المملكة في هذا لجانب على المستوي الإقليمي والعالمي، وتمثل ذلك في حصول المملكة العربية السعودية على جائزة الريادة الحكومية التي يمنحها الاتحاد الدولي لقطاع الاتصالات المتنقلة، والتي تهدف إلى تبني أفضل السياسات والتنظيمات الداعمة للاقتصاد الرقمي، وتحفيز الاستثمار والابتكار، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وكذلك تحقيق المملكة لقب "الدولة الأكثر تقدمًا" من بين دول العشرين في التنافسية الرقمية بسبب الدعم الحكومي الشامل للتحول الرقمي في المملكة كجزء من رؤية 2030.

أمثلة على مستحدثات ومهارات رقمية
تعتبر مهارات البرمجة وتعلم اللغات البرمجية من المهارات المطلوبة بشكل متزايد في سوق العمل. كما أصبحت إدارة أدوات الذكاء الاصطناعي والتحكم بها، من المستحدثات الرقمية المحورية في العصر الرقمي الراهن.

الطباعة الثلاثية الابعاد كتقنية رقمية مبتكرة
تعتبر الطابعات ثلاثية الأبعاد من أهم المستحدثات التكنولوجية التي غيرت العديد من الصناعات. هذه التقنية تسمح بإنتاج نماذج وقطع ثلاثية الأبعاد بدقة متناهية، مما يجعلها مفيدة في مجالات متنوعة كالهندسة والتصميم والطب والفن. تتميز الطابعات ثلاثية الأبعاد بقدرتها على إنتاج قطع معقدة الأشكال والتصاميم بتكلفة أقل مقارنة بالطرق التقليدية. كما أنها تتيح إمكانية التخصيص والابتكار في المنتجات، وتسهم في تسريع عملية التصنيع. مع تطور هذه التقنية وانخفاض أسعار الطابعات، أصبحت الطابعات ثلاثية الأبعاد متاحة للمستخدمين المنزليين والشركات الصغيرة، مما وسع نطاق استخداماتها.

قراءة موجهة

الحقيبة التدريبية
اضغط هنا لتحميل المحتوى التدريبي

تقييمات ومراجعات الطلاب

لا يوجد تقييم حتى الآن
لا يوجد تقييم حتى الآن

Want to receive push notifications for all major on-site activities?

✕