في ضوء الاحتياجات المتزايدة للتعليم والتدريب ومواكبة التطور التقني المتسارع، كان لا بدّ من إدخال التكنولوجيا والأساليب العلمية والتقنية الجديدة في عملية تصميم البرامج والأنشطة الناجحة؛ بهدف الحصول على كفاءة عالية تتناسب مع مهارات المستقبل والانفتاح العلمي والتكنولوجي الكبير. وتطورت في السنوات الأخيرة اتجاهات التصميم التعليمي الذي يشمل مختلف أشكال صناعة التعليم والتدريب؛ وتطور مفهومه مؤخرًا مراعيًا الكثير من نتائج الأبحاث العلمية والتربوية؛ ليصبح بذلك التعليم والتدريب أفضل وأكثر تجاوبًا مع سلوكيات الفرد، والتقنيات التعليمية الحديثة ومهارات المستقبل؛ مما أدى لظهور نماذج تصميمية مختلفة لعمليات التعليم والتدريب. وفي هذا البرنامج التدريبي سنتعرّف على ماهية البرامج والأنشطة ومميزاتها وأهم أنواعها، ومراحل تصميمها، وعلاقتها بمهارات المستقبل وكيفية تنميتها من خلالها لدي الأفراد.